انزلاق نحو الابداع الوهمي
مأزق شطرنجي طويل الأمد
نعم الشطرنج لعبه قاسيه ولاعب الشطرنج فقط يفهم ذلك ويعرف معنى الألم الحقيقي فلا يوجد اسوأ من خسارة موقف شطرنج رابح فقد يفقد المرء وظيفته او يقع بيته وهذه اشياء تحصل في الحياة والزمن هو المداوي لكن خسارة دور شطرنج لعبته بصورة سيئه فهذا لا ينسى ولا يداوى
الألم الذي احسه بعض من كبار لاعبي الشطرنج سنعود الى لحظات عظيمة في التاريخ حيث يحوم القدر حول نقلة واحدة وابطالنا يفقدونها ولنسمها ( فرص مفقودة ) والتي سنراها في المواقف التاليه هذا الموقف من دور لعب عام 1951 بين برونشتاين و بوتفنيك وبلا شك أن هذا الموقف احد أكبر الفرص المفقودة في تاريخ الشطرنج فالنقله لبرونشتاين وهذا هو الدور السادس بين اللاعبين على بطولة العالم التي انتهت 12 نقطه ضد 12 تعادل و وفقاً للقانون في تلك الأيام استمر بوتفنيك بطلاً للعالم
انه يستطيع ان يقود المباراة الى التعادل إذا لعب
ne6+ يعقبها nd4 يستطيع ان يحصل على التعادل بدلاً من ذلك وبعد تفكير 45 دقيقه لعب kc2 فرد برونشتاين kg3 ولم يعد هناك من سبيل لأيقاف البيدق في العمود e
بعد سنتين سئل برونشتاين عن عن هذا الدور فقال : حتى لو بعد نصف قرن اذا سألتني فسيبقى أمراً صعباً علي أن اتكلم عنه
الشطرنجي الدولي ميثاق كمال الحسن - الحسكة– سورية