واقع الشطرنج بين الحب والعزلة والحب الابدي للشطرنج
عن الشطرنج
البعض يتصور الشطرنج لعبة لقتل الوقت انما الشطرنج
هو عمل فكري إبداعي يتطلب من اللاعب حلا
فكرياً إبداعيا لمواقف مختلف بصورة ابداعية
سريعة ومنتجة لذلك يقضي لاعبي الشطرنج
التفكير بشكل مميز ومختلف اضافة الى
المقدرة على التفكير السريع الذي يعتبر
الاساس في اللعب والحياة معاً
فاللعب العادي يتطلب فكرة
ثابتة حول خطة مدروسة
وهذا يختلف عن لعب
الابطال من اساتذة
الشطرنج الذي
يتطلب منهم
ايجاد حل
باهر
واصيل ومبدع
لظروف يتطلبها اللعب
وتكون غير ملائمة لهم خلال
اللعب لذلك فهذا الحل المبدع خلال اللعب
هو الاساس الذي نبحث عنه انا ولاعبيني بالحسكة
وكذلك اللاعبين السوريين استنادا الى تجاربهم الاصيلة
الناتجة عن ممارستهم للعبة خلال سنين طويلة ولدى
تحيلاتنا لالعاب القمة الشطرنجية التي اقيمت
هذا العام لبطولة العالم هذا العام بين
اناندا وتوبالوف حيث شاهدنا نقلات
كلاسيكية لافتتاحيات متعددة
مدروسةسابقاً وقد حضرلها
كل من اللاعبين ولكن
كانت هناك اخطاء
مفاجئة للاعبين
عن اخطاء غير
من نقلات غير
مدروسة
وضعيفة وهي
لاتمثل مهارة أي من
اللاعبين وغالباً ما كانت
بسبب شرود فكري او تخوف
من نقلات محتملة لم يحضر رد لها
أو خوفاً من ضغط الوقت مما يدعو الى
الاسراع في النقلة بدلاً من التفكير الضروري
اللازم لتلك النقلة 0 لذلك يستقبل الرسيل هذه النقلات
الضعيفة أو الخاطئة أو المعتادة والتي لها حلاً
خلال دراسته بفضل الجهد والابداع
مما يتسبب بخسارة
الدست
الشطرنجي الدولي ميثاق كمال الحسن
الحسكة - سوريا