ما وراء الشطرنج
قصة الشطرنج
بين الوهم والحقيقة
لعبة الشطرنج واحدة من اقدم الالعاب وتم ابتكار هذه اللعبة في الهندوعندما تعرف الملك الهندي عليها اندهش لذكائها واختلاف الأوضاع الممكنة فيها وعندما علم الملك أن مخترعها من رعاياه أمر بإحضاره اليه لكي يكافئه شخصياً على فكرته الموفقة حضر المخترع وكان اسمه (( سيتا )) الى عرش الملك لقد كان علماً بسيط الملبس ويكسب قوته بتعليم تلاميذه الرياضيات 0
قال الملك : أنني أريد أن اكافئك يا (( سيتا )) على هذه اللعبة العظيمة التي اخترعتها وقال (( سيتا )) أن كرمك عظيم ايها الملك ولكن أعطني مهلة لأفكر في إجابة غداً سأخبرك وعندما جاء (( سيتا )) في اليوم التالي الى مدرجات العرش للمرة الثانية أدهش الملك بتواضع طلبه 0
قال سيتا: أيها الملك أمر لي أن يعطوني من أجل أول مربع من لوحة الشطرنج حبة قمح فدهش الملك وقال حبة قمح عادية نعم أيها الملك وعلى المربع الثاني أمر بإعطائي حبتين وعن الثالث أربع حبات وعن الرابع ثمانية حبات وعن الخامس /16/حبة وعن السادس /32/حبة وقاطعه الملك متضايقاً يكفي ستأخذ الحبات عن جميع /64/ مربعاً ولكن اعلم أن رغبتك هذه غير جديرة بكرمي أنك بطلبك مثل هذه المكافأة التافهة تتجاهل كرمي 0
أذهب وسيحمل لك خدمي كيس القمح وابتسام (( سيتا )) وخرج من القاعة 0
تذكر الملك اثناء الغذاء مخترع الشطرنج وبعث يسأل هل أخذ(( سيتا )) الطائش مكافأته البائسة أما لا وكانت الإجابة أيها الملك أمرك ينفذ ويقوم رياضيو القصر بحساب عدد الحبوب اللازمة 0
وفي صباح اليوم التالي قيل للملك أن كبير علماء الرياضيات بالقصر يرجو منك السماح له بالمثول بين يديك لأمر هام فأمر الملك بإدخاله 0
قال الملك قبل أن تقول ما تريد أنني أريد أن أسمع هل أعطيت (( سيتا )) تلك المكافأة التافهة التي طلبها 0
فأجابه العالم قائلاً من أجل ذلك تجرأت بالمثول بين يديك في مثل هذه الساعة المبكرة لقد حسبنا بإمعان كل عدد الحبوب التي يريد أن يحصل عليها (( سيتا )) وأن هذا العدد لضخم جداً فقاطعه الملك بغطرسة قائلاً مهما كان العدد ضخماً فلن تفتقر جزأني لابد أن تسلم المكافأة التي وعدت بها فأجاب العالم ليس في سلطتك أيها الملك أن تنفذ مثل هذه الرغبة ففي كل خزانك لايوجد هذا العدد من الحبوب الذي طلبها (( سيتا )) ولا توجد في كل الأرض ولو أردت ان تعطيه المكافأة الموعودة فلتأمر بان تتحول ممالك الأرض الى ارض للحرث 0
وعندما عجز الملك عن اعطائه المكافأة أمر الملك بقتل (( سيتا )) لكي لا يهان الملك ولقد كان العرف في تلك الأزمان اذا الملك لا يستطيع أن يلبي شيء مطلوب منه يقتل الذي طلبه منه0
هذه القصة ليست مؤكدة ففي أبحاث وجدوا حالياً في الأماكن الفرعونية في مصر دار ورقعة شطرنج مع الأحجار 0
هذا هو الشطرنج أنه مذهل في كلمة واحدة
الشطرنجي الدولي ميثاق كمال الحسن – الحسكة – سوريا